العصبية وسرعة الغضب من الأعراض المصاحبة للصيام، خاصة للمدخنين أو الذين يعتمدون على الكافيين طوال اليوم، فنقص الكافيين، والنيكوتين، والانقطاع لساعات طويلة عن الطعام والماء، علاوة على الإرهاق المصاحب للصيام، تسبب زيادة عصبية الصائم، وسرعة غضبه.

إذا كان زوجك عصبي، أو كان يعاني من العصبية المصاحبة للصيام، فهذا يعني أنه قنبلة موقوتة طوال الشهر الكريم، فقد ينفجر غضباً في أي لحظة ولأسباب ليست مهمة، لتندلع المشاكل بينكما، لذا يجب أن تتعاملي معه بطريقة صحيحة حتى لا تتطور الأمور وتحدث أزمة في علاقتكما.

تابعي القراءة لتتعرفي إلى كيفية التعامل بطريقة صحيحة مع زوجك العصبي في شهر رمضان.

1- تحلي بالصبر وحافظي على هدوئك

إذا كان زوجك سريع الغضب، فلا تقابلي غضبه بغضب فيشتعل الموقف، تحلي بالصبر والحكمة، وحافظي على هدوئك.
وفي حال انفعال زوجك، انسحبي من الموقف بهدوء ولا تجادليه حتى لا ينفجر غاضباً، وإذا سنحت الفرصة، تعاملي معه بلطف وحاولي تهدئته بالكلمات اللطيفة.

2- امنحي زوجك فرصة للهدوء
قد يكون كل ما يحتاج إليه زوجك هو وقت يهدأ فيه، لذا امتصي غضبه عبر منحه فرصة للهدوء، ولا تنزلقي في جدال ليس له فائدة.

3- تحلي بابتسامة رقيقة
إذا استطعتِ أن ترسمي ابتسامة رقيقة على وجهك، فسوف تشعرين بسحر هذه الابتسامة على سلوك زوجك.
المهم ألا تكون هذه الابتسامة في صورة سخرية من غضبه حتى لا يزداد الموقف سوءاً.

4- اغمري زوجك بالحب والحنان
مع إرهاق العمل والصيام وأعراض نقص النيكوتين والكافيين، يتحول زوجك إلى طفل كبير سريع الغضب، وأذكى تصرف مع الطفل الغاضب هو غمره بالحب والحنان، لذا اغمري زوجك بالحب والحنان والمعاملة اللطيفة التي من شأنها امتصاص غضبه وتهدئته.

5- هيئي لزوجك بيئة تشعره بالاسترخاء
المنزل يمكن أن يزيد عصبية زوجك أو يشعره بالاسترخاء ويقلل من حدة مزاجه، لذا اهتمي بأن يكون بيتك مريحاً للأعصاب عبر تنظيفه وترتيبه وتعطيره، وأن يكون المكان المحيط بزوجك طوال ساعات الصيام هادئاً.