أكد العميد الركن عبدالرحمن نعمان السامعي، رئيس عمليات المقاومة الوطنية، أن مجلس القيادة الرئاسي قادر على قيادة المعركة الوطنية وصولا إلى استعادة الدولة وتحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام، مشيرا إلى أن الكرة الآن في ملعب مليشيات الحوثي سلما أو حربا.
جاء ذلك في حديث متلفز وزعه الإعلام العسكري للقوات المشتركة تزامنا مع فعاليات الذكرى الرابعة لانطلاق المقاومة الوطنية.
وقال العميد عبدالرحمن نعمان: مرة أخرى نجدد مباركتنا وتأييدنا لمجلس القيادة الرئاسي رئيساً ونواباً.. ونشد على أيديهم في ترجمة وحدة القرار والإسراع في الإجراءات التي من شأنها وضع معركتنا الوطنية في مسارها الصحيح لإنقاذ الشعب المطحون جراء الحرب المفروضة عليه من قبل إيران وأدواتها مليشيات الحوثي.
وعبّر رئيس عمليات المقاومة الوطنية عن ثقته، والتي قال إنها ثقة غالبية الشعب اليمني، بقدرة وكفاءة ووطنية رئيس ونواب مجلس القيادة الرئاسي، واصفا إياهم برجال دولة قادمين من الخنادق في جبهات العزة والشرف.
كما عبّر عن فخر واعتزاز حراس الجمهورية ومنتسبي المكتب السياسي، بعضوية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي في مجلس القيادة الرئاسي، وكذلك رفيق السلاح العميد عبدالرحمن المحرمي قائد ألوية العمالقة.
ولفت العميد عبدالرحمن السامعي إلى ما حققته المقاومة الوطنية خلال السنوات الأربع، مؤكدا أنها اليوم هدف كل حر للانتساب إليها.
وقال: إن المقاومة الوطنية بقيادة مؤسسها العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح اعتمدت في بنائها على أسس استراتيجية مثلها مثل الجيوش النظامية.. وحققت ميدانيا انتصارات كبيرة جنبا إلى جنب مع بقية تشكيلات القوات المشتركة ألوية العمالقة والألوية التهامية.
وأشار إلى التحديات الصعاب التي واجهتها المقاومة الوطنية لحظات التأسيس: كانت الطرق من مناطق سيطرة مليشياته الحوثي إلى معسكر بير أحمد في عدن مقطوعة، وكان على كل من يريد الوصول المخاطرة واجتياز طرق فرعية، وكان يستغرق البعض أياما تطول إلى أسبوع حتى يصل المعسكر.
وعن سبب التحاقه شخصيا بالمقاومة الوطنية قال إنه ابن المؤسسة العسكرية.. وأن ما شهدته اليمن من أحداث بدءاً من فوضى 2011 وما تلاها من انقلاب مليشيات الحوثي وتدميرها الممنهج للمؤسسة العسكرية والأمنية.. وصولا إلى استشهاد الزعيم علي عبدالله صالح، كان لزاما علينا المشاركة في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة ومواجهة المشروع الإيراني.
مضيفاً: استشهاد الزعيم شكل ضربة قاصمة.. ومع ظهور العميد طارق في شبوة عاد الأمل.. واتجهت الأنظار نحوه.. وما إن حط رحاله في معسكر بير أحمد في عدن حتى سارعت كغيري إلى الالتحاق به.. وكان لي شرف مشاركته بفاعلية في تأسيس ألوية حراس الجمهورية، إدراكاً منا أنه ابن المؤسسة العسكرية ولن يقبل ببناء وقيادة مليشيات.
ولفت أن العميد طارق وصل عدن مع اثنين من مرافقيه فقط وبدأ مرحلة كفاح من الصفر.. بعزيمة ووطنية قل نظيرها.. أوصلته إلى قيادة الدولة.
وجدد رئيس عمليات المقاومة الوطنية، في ختام حديثه، العهد والولاء لله والوطن، وعلى مواصلة النضال الوطني تحت قيادة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح حتى تحقيق السلام المنشود للشعب اليمني.