وصف نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، المخيمات الصيفية لمليشيا الحوثي بأنها مخيمات تعبئة طائفية ضد الهوية اليمنية، تحول الأطفال إلى أدوات قتل، وتستكمل من خلالها حلقات حصار اليمنيين وزيادة معاناتهم.
وقال في تدوينة على حسابه بتويتر، مساء الثلاثاء: " ونحن نتحدث عن هدنة تخفف على الناس ظروف الحرب، يصعد الحوثي من حروبه ضد المواطنين في مناطق سيطرة مسلحيه". في إشارة إلى هدنة ترعاها الأمم المتحدة منذ مطلع أبريل الماضي لمدة شهرين قابلة للتجديد.
وأضاف نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، أن الحوثي منع عن المواطنين " المرتبات والإعانة، وضايق فاعلي الخير".
وواصل " واليوم يحشد لمخيمات تعبئة متطرفة ضد كل مكونات الهوية اليمنية الدينية والاجتماعية، مخيمات تجعل من الأطفال أدوات للقتل والتفتيت الطائفي".
ونحن نتحدث عن هدنة تخفف على الناس ظروف الحرب،يصعد الحوثي من حروبه ضد المواطنين في مناطق سيطرة مسلحيه.
منع عنهم المرتبات والاعانة وضايق فاعلي الخير واليوم يحشد لمخيمات تعبئة متطرفة ضد كل مكونات الهوية اليمنيةالدينية والاجتماعية مخيمات تجعل من الاطفال ادوات للقتل والتفتيت الطائفي
— طارق محمد صالح (@tarikyemen) May 10, 2022
ومنذ سنوات من استيلاء مليشيا الحوثي على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية، وهي تقيم مراكز صيفية تستهدف صغار السن، تكثف خلالها التعبئة الطائفية حسب المفاهيم الصفوية- الخمينية الإيرانية، وتزرع في عقول النشء تمجيد الموت والعنف ونخر النسيج الثقافي والاجتماعي لليمنيين.