رسالة قوية من بن دغر للرئيس العليمي حول الوحدة اليمنية
الأحد 22 مايو 2022 الساعة 00:53
الميثاق نيوز - خاص

تتواصل البرقيات والتهاني المرفوعة الى فخامة رئيس المجلس الرئاسي من  الشخصيات السياسية  الكبيرة في الدولة ،حيث رفع رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، اليوم، برقية تهنئة إلى فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، وأعضاء المجلس، وذلك بمناسبة العيد الوطني الـ ٣٢ للجمهورية اليمنية الـ ٢٢ مايو.

 

فيما يلي نص البرقية:

الاخ  رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن            المحترم
الإخوة/ نواب رئيس مجلس القيادة الرئاسي                                                              المحترمون

حفظكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم، تحية تقدير وبعد،،،

وسط تحديات تاريخية عاصفة ومعركة وجودية فاصلة يطل علينا العيد الثاني والثلاثون لإعادة تحقيق وحدتنا اليمنية المباركة، وبهذه المناسبة المجيدة يطيب لي أن أرفع إليكم بإسمي وبإسم زملائي في هيئة رئاسة مجلس الشورى وكافة أعضائه أسمى آيات التهاني والتبريكات، مبتهلين إلى الله عز وجل أن يوفقكم لإعادة مجدها وألقها ووهجها الوطني على أسس من التفاهم والشراكة والأخوة الصادقة والعمل الجماعي من أجل كسر شوكة قوى الشر ودحر ميليشيات إيران الحوثية الانقلابية الدموية التي توهمت قدرتها على تقويض الإرادة الشعبية والمشروع الوطني والدولة والمجتمع.

 

فخامة الأخ الرئيس:
الإخوة نواب رئيس المجلس:

لقد شكل مشروع الدولة اليمنية الاتحادية الذي توافق عليه اليمنيون من مختلف الأطياف السياسية والحزبية والمجتمعية، في مؤتمر الحوار الوطني الشامل نموذجاً فريداً في المنطقة، ومثل تتويجاً لتطلعات ونضالات الشعب اليمني العظيم، وإننا على ثقة أننا بقيادكم الجماعية المباركة على موعد مع عهد جديد، ومستقبل مملوء بالأمل والتفاؤل بوطن اتحادي كبير قوي آمن مزدهر عزيز ومستقر.

 

إننا ومعنا شعبنا اليمني العظيم على ثقة ان المعركة التي نخوضها اليوم تحت قيادتكم الجماعية المباركة وبرئاستكم، وبدعم الإخوة الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودول التحالف العربي، نقف على مشارف النصر المؤزر لاسترداد الدولة وتطهير كل شبر من وطننا الغالي من رجس الميليشيات العميلة المدعومة من ايران.

 

إننا  نأمل أن يحل السلام العادل والشامل الذي يستند إلى المرجعيات الثلاث ومشاورات الرياض، محل العنف والخصام في ربوع بلدنا الحبيب الذي أنهكته الحروب، ودمرت قدراته الصراعات، وأن نأمل أن تكون هذه المعركة آخر المعارك وفاتحة عهد لتحقيق آمال اليمنيين في الرخاء والاستقرار.

أخيرا فإننا نتوجه عبركم بالتهنئة الصادقة إلى كل ابناء شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج، بمناسبة هذه الذكرى الخالدة العزيزة على قلوبنا، وتحية خاصة لأبطال جيشنا الوطني ومقاومتنا الشعبية الباسلة المدافعين عن كرامة وعزة ومجد اليمن، ونظامها الجمهوري، ونسأل الله العلي القدير أن يرحم شهدائنا الأبرار، ويشفي جرحانا، وان يعيد علينا هذه المناسبة وقد تحقق كل ما نصبو اليه من استقرار وأمن وازدهار وتقدم وعزة.

المجد والشموخ والعزة لليمن الموحد، وكل عام وأنتم بخير

متعلقات