ميليشيا الحوثي تؤكد رعبها من مجلس القيادة الرئاسي
الاربعاء 1 يونيو 2022 الساعة 00:26
متابعات

حالة من الرعب تعيشها قيادة ميليشيا الحوثي منذ ان بدء مجلس القيادة الرئاسي عمله رسميا في العاصمة المؤقتة عدن،صوب استعادة الدولة ،وفي هذا السياق  بدأ قياديون في جماعة الحوثي ووسائل إعلامهم حملاتهم لمحاولة الإيقاع بين قيادات المجلس الرئاسي في لعبة مكشوفة تكشف مدى تخوفهم من اتحاد الجميع ضدهم.

يعرف الحوثيون أن المجلس الرئاسي جاء لينهي سيطرتهم وعبثهم بالبلاد وجمع كافة القوى الحقيقية على الأرض التي حاربتهم بصدق وتمكنت من تحرير مناطق كانوا يسيطرون عليها، وبالتالي ليس لديهم سوى محاولات تشتيته وإثارة الفوضى ودعم الجماعات في المناطق المحررة وإشغاله حتى لا يجد الفرصة لإزالتهم من البلاد.

تكثيف قيادات المليشيات وإعلامهم الحملات التي تتحدث عن خلافات ونزاعات داخل المجلس يؤكد أن ترتيب الصف الذي حدث يهدد عبثهم بالدولة.

وبثت المليشيات شائعات الخلافات بين قيادات المجلس، لكنها اصطدمت بالوعي الشعبي الذي لم يعد يصدق تلك الإشاعات المغرضة.

ودعا سياسيون إلى عدم الاستماع لما يتحدث به قادة المليشيات وإعلامهم، والوقوف خلف قيادة المجلس التي تعيش حالة انسجام كبيرة وتثق أن المشروع الكهنوتي إلى زوال في ظل اتحادهم.

وسخر ناشطون من حديث قادة المليشيات عن اعتبار ما حصل من ترتيب للقيادة وتنظيم للصف انقلاباً على الشرعية وهم من فجر الحرب وقوض السلطة المعترف بها كما ورفض الاعتراف بها.

الخبير العسكري العميد علي ناجي عبيد قال، في تغريدة، هناك تركيز حوثي على خلق خلافات في مجلس القيادة الرئاسي.

ودعا العميد عبيد المجلس إلى التركيز على قضايا الاتفاق أولاً وتأجيل المختلف عليها وإحالتها للبحث الدقيق، كما دعا الجميع إلى عدم الانجرار وراء تلك الإشاعات التي يبثها الحوثيون والعمل على تمتين وحدة المجلس وقواه في كل الميادين.

الإعلامي عبدالكريم المدي غرد على تويتر حول ذلك قائلاً، الحوثي يتوهّم أنه ممكن يضعف مجلس القيادة الرئاسي بأكثر من وسيلة، صار يعرفها مجلس القيادة والجميع يحفظ تماما ما يجول في أروقة الإرهاب الحوثي وحتى خواطره.

وأضاف المدي، أقطعُ جازما أننا اليوم -كجمهوريين- بالفعل بآيادٍ حريصة على شعبها، حازمة وقوية تقفُ مع الأحرار وعدالة القضية الوطنية والهوية.

الباحث الجنوبي سعيد بكران أكد أن ‏الحوثيين والإخوان مشتركان في صناعة الأكاذيب والتحريض على مجلس القيادة، ليسوا في مهمة الانتصار لمطالب الناس في الجنوب والشمال.

وقال بكران، هذان الطرفان فاجران وكاذبان يسعيان لزرع الفتن واشعال الحرائق.

وأوضح، بالأمس قالوا عيدروس معتكف واليوم يقولون العميد طارق معتكف في المخا، وهكذا كل يوم كذبة.

ودعا السياسي كامل الخوداني، الجميع إلى الوقوف في وجه الأصوات التي تروج لخلافات داخل مجلس القيادة.

وغرد الخوداني، على الجميع الوقوف بوجه الأصوات النشاز التي تروج لخلافات داخل مجلس القيادة.

وأشار أن هذا المجلس توافقي وطبيعي في كل قرار يعتزم اتخاذه طرح كل عضو لوجهة نظره والنقاش حتى يتم التوافق.

وبيّن أن هذه الأصوات مهمتها إحباط الناس ودفعهم إلى فقدان الثقة بالمجلس، وهذه أكبر خدمة للحوثيين فلا تسمحوا لهم تحقيق هدفهم.

متعلقات