يصاحب موسم البرد انتشار حالات الإصابة بالتهاب الحلق. ومن الشائع للغاية أن يستيقظ المرء مصاباً بالتهاب الحلق، ويكون السبب الأكثر شيوعاً لالتهاب الحلق هو عدوى فيروسية، مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا، وفقاً لما نشره موقع Boldsky.
بشكل عام، يحدث الألم في الحلق صباحاً بعد الاستيقاظ من النوم بسبب التقلبات الطبيعية في الإيقاع اليومي عندما يقل إفراز اللعاب أثناء النوم. لكن من المهم ملاحظة أنه إذا كان الشخص يعاني من جفاف الحلق أكثر من المعتاد إلى جانب علامات أخرى، مثل الألم أو صعوبة البلع أو صوت أجش، فربما تكون هناك أسباب كامنة أخرى، ومنها:
1. الجفاف
لا يعمل جسم الشخص بشكل جيد إذا كان لا يشرب كمية كافية من الماء أو يتعرق بشكل مفرط. يمكن أن يحدث الجفاف أيضاً عند تناول الأدوية التي تؤدي إلى زيادة التبول أو فقدان الوزن المائي. وإذا لم يتم شرب كمية كافية من الماء في المساء، فإن الفم يصبح جافاً مما يجعل البلع صعباً.
2. الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم
يحدث الشخير بصوت عالٍ وقوي عندما تسترخي عضلات الحلق، فيهتز الهواء المتدفق عبر القصبة الهوائية الأنسجة المحيطة به. يمكن أن يسبب الشخير التهاب الحلق بسبب الاهتزاز المستمر لمجرى الهواء.
3. التدخين
يعد التدخين سبباً معروفاً لمشاكل الجهاز التنفسي العلوي مثل السعال الجاف ورائحة الفم الكريهة والارتجاع الحمضي بالإضافة إلى الحلق الجاف والمتهيج.
4. الالتهابات الفيروسية
يحدث التهاب الحلق غالباً بسبب الفيروسات التي تسبب العدوى، مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا.
5. البكتيريا
يمكن أن تسبب العديد من أنواع البكتيريا التهاب الحلق بسرعة كبيرة. ويعد أكثر هذه الأنواع شيوعاً هي المكورات العقدية المقيحة.
6. أسباب أخرى
تشمل الأسباب الأخرى للإصابة بالتهاب الحلق الارتجاع الحمضي أو الأورام.
التخلص من التهاب الحلق
يجب مراجعة الطبيب إذا كان الشخص يستيقظ بشكل متكرر مع التهاب الحلق أو إذا استمر التهاب الحلق لمدة تزيد عن أسبوع، فربما يشير ذلك إلى وجود حالة كامنة. اعتماداً على تشخيص الطبيب، بعد إجراء بعض الاختبارات أو مسحة من الحلق، يمكن تطبيق العلاج المناسب.