عقدت بمقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالمدينة السويسرية جنيف ندوة بعنوان ( الجمهورية اليمنية والجرائم المنسية) شارك فيها نخبة من المختصين بالمجال الحقوقي والقانوني والإنساني وهم.
_السيد/ مجيد ترامبوا.
الممثل المقيم للمنظمة الدولية لحقوق الإنسان وحقوق الأقليات.
_السيد / الفريد دي زايس.
الخبير السابق المعني بابرز نظام دولي ديمقراطي منصف وعضو وسكرتير منظمة حقوق الإنسان.
-الاستاذ محمدمحمدالمسوري.
رئيس فريق اليمن الدولي للسلام ؛؛ أمين عام مؤسسة البيت القانوني.
- الاستاذ/ خلدون باكحيل.
ناشط حقوقي.
- الأستاذ/ عواد علوان
عضو فريق اليمن الدولي للسلام
- بغداد القادري
عضو فريق اليمن الدولي للسلام.
وفي الندوة إستعرض المذكورون كل على حدة الجرائم والإنتهاكات التي تعرض ويتعرض لها الشعب اليمني منذ سيطرة الميليشيا الحوثية على معظم محافظات الجمهورية اليمنية وانقلابها على السلطة بقوة السلاح في سبتمبر 2014م وكان أبرزها إنتهاك الحق في الحياة من خلال إستخدامها للمدنيين كدروع بشرية وإطلاق الصواريخ من داخل الأحياء المدنية التي أصبحت غالبيتها مخازن للسلاح والإغتيالات والتعذيب وتجنيد الأطفال بل وإختطافهم وإجبارهم على القتال والتحريض على القتل وغيرها من الجرائم التي تستهدف حياة المدنيين في عموم مناطق سيطرتها ومنها ما يتعلق بالجانب الصحي الذي تم تدميره بشكل ممنهج ومنظم.
بالإضافة إلى تمادي هذه الميليشيا في إنتهاك الحق في حرية الرأي والتعبير واعتقال الصحفيين وإصدار أحكام باطلة بحقهم وإغلاق جميع وسائل الإعلام العامة والخاصة وتحويل البعض منها إلى منابر تلبي رغبتها.
وقيام الميليشيا بإستهداف قوت المواطن البسيط والإستيلاء على مرتباته والإستحواذ على التجارة العامة والخاصة ورفع أسعار المشتقات النفطية وفرض رسوم واتاوات باطلة ونهب أموال الدولة ؛ وكذا تدمير جيل المستقبل من خلال تغيير المناهج التعليمية وفرض مناهج طائفية عنصرية وتحويل نظام الحكم في اليمن إلى نظام ولاية الفقيه والتحريض المستمر على الدول الشقيقة والصديقة بدعواتها الدائمة إلى الحرب والقتال وإدخال اليمن في عزلة عن العالم.
ولم تغفل الندوة ما إرتكبته هذه الميليشيا في ديسمبر 2017م من جرائم وإنتهاكات ومنها إغتيال رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح وأمين عام المؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا وما صاحب ذلك من جرائم وانتهاكات بحق قيادات وأعضاء ومناصري المؤتمر الشعبي العام ونهب ممتلكات الحزب ورفض تسليم جثة الرئيس السابق واعتقال بعض أبنائه وأبناء أخيه وغيرهم من اقربائه.
جرائم كثيرة لاتعد ولاتحصى إرتكبتها وترتكبها الميليشيا الحوثية والتي نحيل القارئ للاطلاع عليها في محتوى التقرير الخاص بالفريق.
هذا وقد أختتمت الندوة بالتأكيد على ضرورة إدراج ميليشيا الحوثي ضمن الجماعات الإرهابية وإحالة قياداتها إلى التحقيق ؛ وعلى أهمية الإسراع في إنقاذ الشعب اليمني وتحرير أراضيه الواقعة تحت سيطرتها وعودة الحياة الدستورية في اليمن إلى حياتها الطبيعية.
وعلى ضرورة تسليم جثمان الرئيس السابق علي عبدالله صالح ليتم الصلاة عليه ودفنه في جنازة تليق به كرئيس جمهورية سابق وفق الشعائر الدينية المتبعة بالإضافة إلى الكثير من التوصيات المدونة في التقرير.
فريق اليمن الدولي للسلام.