أكد رئيس المتحف البريطاني جورج أوزبورن، اليوم السبت، أن نحو ألفي قطعة أثرية سُرقت من المتحف على مدى فترة طويلة، ولكن جهود الاسترداد جارية بالفعل.
وأوضح أوزبورن، أن القطع الأثرية المسروقة من بينها مجوهرات ذهبية وأحجار كريمة.
وقال المتحف الأسبوع الماضي إن أحد الموظفين تم فصله بعد اكتشاف سرقة قطع من المخزن تعود إلى فترة تمتد من القرن الـ15 قبل الميلاد إلى القرن الـ19 الميلادي.
ويعد المتحف من أشهر أماكن الجذب السياحي في لندن، وتشمل كنوزه حجر رشيد الأثري المصري الذي يحمل نقوشا بالهيروغليفية وكتابات قديمة أخرى.
وقال أوزبورن، وهو وزير مالية سابق، لراديو هيئة الإذاعة البريطانية إن مقتنيات المتحف ليست مدرجة بالكامل في قوائم أو مسجلة بالشكل المناسب، وهو وضع ليس غريبا على المؤسسات الكبيرة التي جمعت مقتنياتها على مدى مئات السنين.
وأضاف أن هناك تحقيق بحث جنائي جاريا لمعرفة ما سُرق. وقال "نعتقد أن الأمر يتعلق بنحو ألفي قطعة.. لكن يجب أن أقول إن هذا رقم مبدئي للغاية وما زلنا نبحث بنشاط".
وتابع: "بدأنا بالفعل في استعادة بعض المسروقات"، بدون ذكر أي تفاصيل حول ما تم استرداده أو كيفية الاسترداد.