لاقت كلمة الشيخ صادق امين أبو راس صدى واسعا حينما طالب الحوثيين بتسليم المرتبات للموظفين ولو عبر شيكات، وهي الدعوة التي ارعبت الميليشيا وجعلتهم يكيلون التهم بلا توقف للمؤتمر ولكل من يطالبهم بالمرتبات.
وفي سياق متصل قال السياسي السعودي على صفحته في موقع (اكس): "تصريحات الشيخ "صادق أمين أبو راس" عن حق المواطن في المطالبة براتبة أو حصوله على شيك بأثر رجعي حديث مهم وجريء، خاصةً أنه جاء على خلفية ما تعرض له الصحفي "مجلي الصمدي" من انتهاكات جسدية نتيجة مطالبته براتبه."
تصريحات الشيخ "صادق أمين أبو راس" عن حق المواطن في المطالبة براتبة أو حصوله على شيك بأثر رجعي حديث مهم وجريء، خاصةً أنه جاء على خلفية ما تعرض له الصحفي "مجلي الصمدي" من انتهاكات جسدية نتيجة مطالبته براتبه.
— علي العريشي (@alialarishi) September 2, 2023
لكن، هل يملك مؤتمر الداخل أوراقاً للعب مع الميليشيات التي تستحوذ
يتبع
متسائلا:" لكن، هل يملك مؤتمر الداخل أوراقاً للعب مع الميليشيات التي تستحوذ على السلاح واعتادت على فرض إرادتها بالقوة.؟
وأجاب العرشي على تساؤله في تغريده أخرى تابعها الميثاق نيوز:" الحقيقة نعم؛ هناك عدة أوراق كثيرة تجبر الميليشيات على الاذعان للمؤتمر، أهمها على الاطلاق هو البناء المؤسسي لمنظومة الدولة -وإن في حدها الأدنى- التي يديرها المؤتمريون ابتداءً بمدير المدرسة وعاقل الحارة ووصولاً الى البرلمان والحكومة"
على السلاح واعتادت على فرض إرادتها بالقوة.؟
— علي العريشي (@alialarishi) September 2, 2023
الحقيقة نعم
هناك عدة أوراق كثيرة تجبر الميليشيات على الاذعان للمؤتمر، أهمها على الاطلاق هو البناء المؤسسي لمنظومة الدولة -وإن في حدها الأدنى- التي يديرها المؤتمريون ابتداءً بمدير المدرسة وعاقل الحارة ووصولاً الى البرلمان والحكومة
يتبع
وأضاف في تغريدة أخرى:" تخيل لو أضرب المؤتمريون عن العمل؟ بكل تأكيد سوف تنهار المنظومة وتتحول البلاد الى فوضى عارمة، ولن يجد المشرف الحوثي ما يشرف عليه، ناهيك عن افتقاره أصلاً للتأهيل.مؤتمر الداخل هو الحامل للمنظومة المؤسسية وعصبها الحساس الذي حافظ عليها لصالح الميليشيات وهو القادر على هدمها وهدمهم."
تخيل لو أضرب المؤتمريون عن العمل .؟ بكل تأكيد سوف تنهار المنظومة وتتحول البلاد الى فوضى عارمة، ولن يجد المشرف الحوثي ما يشرف عليه، ناهيك عن افتقاره أصلاً للتأهيل.
— علي العريشي (@alialarishi) September 2, 2023
مؤتمر الداخل هو الحامل للمنظومة المؤسسية وعصبها الحساس الذي حافظ عليها لصالح الميليشيات وهو القادر على هدمها وهدمهم.