اتضحت الصورة جلية ان ايران باعت (حماس) للصهاينة كواحدة من نتائج الاتفاق الصيني الأمريكي الذي نتج عن لقاء وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، بمستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، في واشنطن، السبت الماضي، والذي اكد من خلاله بي أن "النزعة الانفصالية في تايوان" هي أكبر تحد للعلاقات بين البلدين.
وبعد خطاب حسن نصر الله، الجمعة، والذي نفى من خلاله أي علاقة لإيران وجماعته مما قامت به حماس في السابع من أكتوبر الماضي.
ويشير مراقبون ان هذا النفي هو واحدة من نتائج اللقاء الصيني والامريكي والذي اكد فيه وانغ لسوليفان أن "استقرار تايوان" هو أكبر تهديد للسلام والاستقرار في مضيق تايوان، مطالبا بضرورة معارضة الخطوة بحزم، من خلال اتخاذ إجراءات وسياسات محددة، وفقا لبيان من وزارة الخارجية الصينية.
ولفت البيان الصيني إلى أن كلا من وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، ومستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، اتفقا خلال لقائهما على بذل جهد مشترك لعقد اجتماع محتمل بين الرئيسين الصيني والأمريكي في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية. واتفق الجانبان على مواصلة الاتصالات الاستراتيجية.
وكانت صحيفة الفايننشال تايم الامريكية كشفت بعد اللقاء انه" تم الاتفاق على صفقة ترضي جميع الاطراف" لكنها المحت الا ان من ضمن بنود الصفقة ان تضغط الصين على إيران لمنع حزب الله من تفجير الموقف في جنوب لبنان.لكن الصحيفة لم تذكر مكاسب الصين.
وقالت الصحيفة الامريكية الواضح ان الولايات المتحدة ستكف عن ارسال اي اسلحة الى تايوان بالاضافة الى تجاوز عقوبات ترامب ضد الصين.
ومن هنا يتجلى ان حزب الله تماشى مع المصالح الايرانية المرتبطة بالصين ناهيك عن ان الرؤية الشيعية تقتضي ان لايكون هناك حركة سنية قوية في بلاد الشام.