بعد زيارته لباريس وبلجراد، حظي الرئيس الصيني شي جين بينغ الخميس، باستقبال حار في المجر، والتي تعتبر المحطة الأخيرة في جولته الأوروبية ، مع علاقات اقتصادية مزدهرة وتقارب في وجهات النظر بشأن الغزو الروسي لأكورانيا.
بدأ الرئيس شي نهاره بحضور عرض عسكري في باحة القصر الرئاسي إلى جانب الرئيس المجري تاماس سوليوك.
وخلال الزيارة خلال هذه الزيارة التي وصفتها بودابست بـ"التاريخية"، ازدانت العاصمة بأعلام الصين فيما اتخذت إجراءات أمنية مشددة.
وقبل وصوله مساء الأربعاء، إلى بودابست، شبّه الرئيس الصيني العلاقات الثنائية بأنها "رحلة سياحية ذهبية"، في مقال نشرته صحيفة "مجري نمزيت" .
وقال الرئيس شي "الصداقة" بين البلدين اللذين تجاوزا "المحن" قائلاً بطريقة شاعرية إنها "سلسة وغنية مثل نبيذ توكاي".
وأضاف: "تحدينا النظام الجيوسياسي معاً في سياق دولي غير مستقر، ورسمنا طريقنا كدول ذات سيادة واستقلال كامل"، في إشارة إلى الاستراتيجية التي يعتمدها رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان داخل الاتحاد الاوروبي