مفاجأة.. السنوار قتل بالصدفة وهذا ما دل على جثته.. والاعلام الاسرائيلي يعترف
الخميس 17 اكتوبر 2024 الساعة 21:15
الميثاق نيوز، متابعة خاصة، وكالات

ذكرت صحيفة "هآرتس" أن قوات الجيش الإسرائيلي في غزة لم تكن تستهدف زعيم حماس، يحيى السنوار، في الحادث الذي من المرجح أنه قُتل فيه، ولم تكن تعلم أنه قد يكون متواجدا في المبنى الذي كانوا يعملون فيه، أي أنه قتل عن طريق الصدفة.

وأوضحت أن القوات التي نفذت العملية في المنطقة لم تكن تستهدف اغتيال السنوار، حيث لم يكن لديها معلومات استخباراتية مسبقة عن وجوده هناك.

وأشارت إلى أنه تم العثور على أموال ووثائق هوية ومعدات قتالية على جثث القتلى، ولم يتم تأكيد هويات القتلى بعد.

وأوضحت أنه لم تكن هناك أي علامات على وجود رهائن إسرائيليين في المنطقة.

وأكدت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الأمر نفسه، موضحة أن قوات الجيش الإسرائيلي في غزة رصدت عدة مسلحين يدخلون مبنى في حادث بدأ، الأربعاء، وتم إصدار أمر بضربه، ما أدى إلى انهيار المبنى جزئيًا، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام العبرية.

وأوضحت الصحيفة أنه فقط بعد وصول الجنود الإسرائيليين لتفقد الأضرار، أدركوا أن أحد الإرهابيين الثلاثة الذين قُتلوا يشبه السنوار بشدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يعمل على تأكيد ما إذا كانت الجثة هي السنوار بالفعل، لكنها لم تُعاد بعد إلى إسرائيل لأن المنطقة التي عُثر عليها فيها مفخخة بشدة. كما كان الجثمان يرتدي سترة عسكرية تحمل قنابل يدوية.

 وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، الخميس، التعرف على جثة زعيم حركة حماس يحيى السنوار الذي يعتقد أنه قتل في عملية للجيش الإسرائيلي بجنوبي قطاع عزة.

ونقل مراسل "الحرة" في تل أبيب عن متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية القول إن "قسم تحديد الهوية في الشرطة تعرف على جثة السنوار بفضل الصور التي التقطها له من قبل الجنود على الأرض".

وأضاف المتحدث أن "إجراء التعرف على الجثة من خلال مقارنة الأسنان هو إجراء سريع ودقيق جرى استخدامه أكثر من مرة طوال فترة الحرب ومنذ 7 أكتوبر"، لافتا إلى أن "فحوصات الحمض النووي لم تنته بعد".

 وكان مصدر أمني إسرائيلي قال للحرة في وقت سابق إن السلطات الإسرائيلية تتحقق من الحمض النووي لثلاثة أشخاص استهدفوا في غزة، ورجح مقتل زعم حماس يحيى السنوار وكونه أحد هؤلاء الثلاثة.

وقال مسؤولان مطلعان لرويترز إن أعضاء مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي أُبلغوا بأن يحيى السنوار قُتل على الأرجح 

كما نقلت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) وموقع "إن 12" الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن السنوار مات.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الواقعة حدثت خلال عملية برية دقيقة في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، وقتلت خلالها القوات الإسرائيلية ثلاثة مسلحين وأخذت جثثهم.

وأضاف أن الأدلة البصرية ترجح أن أحد القتلى الثلاثة هو السنوار وأن فحوص الحمض النووي جارية. وتملك إسرائيل عينات من حمض السنوار النووي خلال فترة سجنه في إسرائيل.

وجرى تعيين السنوار، العقل المدبر الرئيسي لهجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل الذي أشعل فتيل حرب غزة، رئيسا للمكتب السياسي لحماس خلفا لإسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران في يوليو  

متعلقات