اقتباسات ملخصة
- "تعتبر الشرطة العسكرية الركيزة الأساسية في حفظ الأمن والسكينة داخل مؤسسة الجيش، ومواجهة أي تمرد تسعى من خلاله العناصر لزعزعة الأمن والاستقرار."
- "شرطة محور رازح قدوة في الأداء والانضباط، رغم تحديات المرحلة والصعوبات."
- "الشرطة العسكرية بمحور رازح تقف على مسافة واحدة من كافة الوحدات العسكرية، وتعمل على إحلال الأمن وتذليل الصعاب الأمنية."
- "وحدة عسكرية لا تعرف المستحيل، يعمل أفرادها كخلية نحل لحماية الوطن."
- "برامج توعوية وتأهيلية لتعزيز الوعي الوطني والارتقاء بالأداء الشرطي."
- "الشرطة العسكرية تستقبل وتؤمن الوفود الزائرة وتحقق نجاحات كبيرة في مهامها المختلفة."
- "تساهم الشرطة العسكرية في الحد من ظاهرة التهريب ومنع التسلل بالتنسيق مع حرس الحدود السعودي."
تعتبر الشرطة العسكرية الركيزة الأساسية في حفظ الأمن والسكينة داخل مؤسسة الجيش، ومواجهة أي تمرد تسعى من خلاله العناصر لزعزعة الأمن والاستقرار. لذلك، فإن وجود الشرطة العسكرية ضرورة حتمية تفرضها طبيعة المرحلة التي تتطلب أن تكون المؤسسة العسكرية قوة ضاربة ومتماسكة في وجه أي مخاطر محدقة بالوطن وأمنه وسيادته واستقراره.
*رازح / محمد الجعماني*
*قدوة في الأداء والانضباط*
تعد شرطة محور رازح واحدة من الوحدات العسكرية الهامة التي تأسست بالتزامن مع إنشاء محور رازح مطلع العام 2019م. ورغم تحديات المرحلة والصعوبات آنذاك، إلا أنها استطاعت أن تحقق نجاحات مذهلة، بل وأصبحت قدوة في أداء مهامها الشرطية وتنفيذ واجباتها بمسؤولية ومهارة عالية، وباتت أكثر قدرة على تجاوز المعوقات والصعوبات.
*على مسافة واحدة من الجميع*
يؤكد قائد الشرطة العسكرية لمحور رازح العقيد متعب أحمد القردعي، أن الشرطة العسكرية بكافة قياداتها ونقاط انتشارها الـ6 مع الدوريات المتحركة تعمل على إحلال الأمن، والوقوف أمام أي اختلالات أو مخالفات وضبط مرتكبيها وفق الأنظمة والقوانين النافذة. ويضيف العقيد القردعي أنهم في وحدة الشرطة يقفون على مسافة واحدة من كافة الوحدات العسكرية، ويأملون تفهم الجميع لطبيعة واجبات الشرطة العسكرية الرامية إلى إعانة تلك الوحدات وتذليل الصعاب الأمنية أمامها وهي ترابط بثبات في الذود عن حياض الوطن وثوابت الثورة والجمهورية.
*انسجام وتلاحم*
وحدة عسكرية لا تعرف المستحيل، فالجميع هنا يعمل كخلية نحل، وكل ضابط أو فرد في هذه الوحدة يحمل بداخله هم أمة ومصير وطن. أفكارهم المتجددة تساهم في مجملها على الارتقاء بالأداء الأمني الشرطي إلى المستوى الذي يليق بهم، وهم على يقين بأن النصر آت لا محالة، خاصة في هذه الفترة التي تتجه فيها عيونهم نحو صنعاء وهم أقرب لها من أي وقت مضى.
*برامج توعوية وتأهيلية*
من أجل الارتقاء بالعمل الشرطي إلى المستوى المطلوب، يقول أركان حرب الشرطة العسكرية النقيب محمد عبده البريهي، إن كافة منتسبي الشرطة يخضعون بشكل دوري لدورات تدريبية وتأهيلية وتوعوية، على أيدي خبراء ذوي خبرة وكفاءة ودعاة مشهود لهم بصوابية الطرح والفصاحة، مما يعزز يقين الفرد بعدالة قضيته وترسيخ الوعي الوطني بأهمية القضاء على بؤرة الإرهاب واستعادة الدولة وإعادة بنائها على أسس وطنية بعيداً عن كل مظاهر الاستعلاء والفوضى والعبث.
*شموخ وتفانِ*
عندما تمر أمام فرد من أفراد هذه الوحدة وهو مرتديا بزته العسكرية المرتبة، واقفًا بين حرارة الشمس الحارقة أو سقيع البرد القارس، يؤدي واجبه بتفانٍ وإخلاص، لا تملك إلا أن ترفع له القبعات احترامًا وتقديرًا للدور الذي يقوم به.
*استقبال وتأمين الوفود الزائرة*
لا يقتصر دور الشرطة العسكرية بمحور رازح على عمليات الضبط والربط فقط، حيث يؤكد عمليات الشرطة أن الشرطة أخذت على عاتقها أيضًا استقبال وتأمين ومرافقة جميع الوفود من القيادات العسكرية والمدنية العليا، وكذلك الطواقم الإعلامية والتوجيه والإرشاد الزائرين للمحور، وقد حققت هذه المهمة نجاحات كبيرة نالت استحسان وثناء قادة المفارز وانبهار جميع منتسبي المحور.
*المساهمة في الحد من ظاهرة التهريب ومنع التسلل*
تساهم الشرطة العسكرية بمحور رازح بالتنسيق والتعاون مع حرس الحدود السعودي للحد من عمليات تهريب الممنوعات ومنع أي تسلل إلى داخل أراضي المملكة. طموح قيادة ومنتسبي شرطة رازح يتعدى مهام وواجبات المناطة في حدود المكان الذي يعملون فيه، حيث يرون أنه من اللازم أن يكون لهم دور كبير إلى جانب إخوانهم أبطال الجيش الوطني في معركة التحرير. فهم يصافحون الموت تعطشًا لساعة الصفر للزحف نحو صنعاء لاستعادة الدولة المغتصبة من أيدي الانقلابيين ورفع الظلم والطغيان العنصري عن كاهل اليمنيين.
في ختام جولتنا السريعة ومن دون موعد أو ترتيب مسبق لهذا القطاع الحيوي الشرطي الهام، نستطيع القول بأن هناك جهودًا عظيمة تُبذل في سبيل استتباب الأمن والسكينة في محور رازح، وتأمين الوفود الزائرة، وحل عشرات القضايا بعضها بالغة التعقيد، والعديد من المهام والواجبات التي تقوم بها الشرطة العسكرية بمحور رازح بكل جدارة واقتدار. وما كان لتلك الإنجازات أن تتحقق لولا القيادة المشهود لها بالإخلاص والنزاهة، وضباط وأفراد عكسوا ما تعلموه من علوم ومهارات في حياتهم العملية واستشعروا مسؤوليتهم تجاه وطنهم وأمتهم.
---