قال علي محسن صالح الأحمر نائب الرئيس السابق،في تصريح له اليوم بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، أن الحزب ظل "تجربة وطنية جامعة" حملت الميثاق الوطني كمرجعية لهوية اليمنيين ونهجهم الوسطي.
وأشار الأحمر في تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس" رصدها الميثاق نيوز: إلى أن المؤتمر الشعبي العام، الذي تأسس في 24 أغسطس 1982، "جسد في حينها روح التلاحم والاصطفاف، فكان محطة مضيئة في تاريخ الجمهورية ومسارها التنموي والسياسي".
مع حلول الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، نستحضر تجربةً وطنية جامعة، حملت الميثاق الوطني كعنوان لهوية اليمنيين ونهجهم الوسطي، وجسدت في حينها روح التلاحم والاصطفاف، فكانت محطة مضيئة في تاريخ الجمهورية ومسارها التنموي والسياسي.
— علي محسن صالح الأحمر (@alimohsnalahmar) August 23, 2025
إن هدف تحقيق الاجماع والاصطفاف…
وأكد أن "هدف تحقيق الإجماع والاصطفاف الوطني، والتمسك بقيم الحرية ومبادئ العدالة والمواطنة المتساوية والانتماء الجمهوري، تظل مسؤولية وطنية كبرى في مواجهة مشاريع التفرقة والاستعلاء"، معتبراً أن "المشروع الحوثي الكهنوتي" يمثل أبرز هذه المشاريع.
ووصف الأحمر جماعة الحوثي بأنها "أداة ولاية الفقيه الإيرانية الطائفية، التي لا تقبل شريكاً ولا تسمح بوجود ما عداها"، مشيراً إلى أن "فكرها وتوجهها يخالفان تماماً فكرة التنوع والجمهورية والديمقراطية وحرية الإنسان اليمني".
وختم تصريحه بتهنئة "أنفسنا وقيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام وجماهير شعبنا اليمني" بهذه المناسبة، مؤكداً أن "اليمن سيظل جمهورياً حراً، صامداً في وجه الدجل والكهنوت، قوياً بتكاتف أبنائه ووحدتهم وتضحياتهم الجليلة".