عاد سبتمبر والشعلة مستمرة
أحـلام الـحـمـودي
ذكرى السادس والعشرين من سبتمبر ذكرى عظيمة بتاريخ اليمن وبداية فجر جديد أشرق بنوره على يمننا الحبيب بعد أن قضى على الظلم والإستبداد في شمال الوطن... ويعتبر شهر سبتمبر من الأشهر الحرم لليمن واليمنين عامة… هاهي قد حلت علينا الذكرى الــ57 لثورة الــ26 من سبتمبر المجيد ذكرى تاريخية عادت لهذا العام 2019م وكأن التاريخ يعيد نفسه ونحن مستمرين بالدفاع عنها ومحاربة أحفاد الإمامة الذين يحلمون الدفع بالوطن إلى الخلف وعودة التخلف والجهل والظلم المستبد محاولين بكل قواهم إعادة عجلة التنمية إلى ما قبل الــ26 من سبتمبر 1962م ولم يفكروا أن عقارب الساعه لن ترجع إلى الوراء وأن هناك رجال سبتمبريون أكتوبريون ديسمبريون واقفون لهم بالمرصاد ولن يسمحوا لهم بإعادة الإمامة مهما كلفهم الثمن ولقد ضحوا بخيرة الشهداء الذين سقطت دماءهم الطاهره دفاعاً عن الجمهورية والديمقراطية والحرية والعداله..
<< أنت يا سبتمبر التحرير يا فجر النضالِ >>
يريدون أن يصنعوا منك ثورة ليقضوا على أعظم ثورات الوطن الــ26 من سبتمبر ثورة الحرية والعدل والمساواة عبر جهالهم المتشلحين بالإسلام والمتسرولين بالعروبة والمنتعلين بالإنسانية الذين عرقلوا مسيرة الدولة المدنية الحديثة بإرهابهم وترويعهم وفكرهم الخبيث والنتن..
إن ثورة الــ26 من سبتمبر تحققت على أيادي أعظم الرجال والأسود الذين عرفهم التاريخ ومازالت شعلة الــ26 مشتعلة حتي اليوم ولم تخمد نيرانها منذ 57 عام لأن زيتها من دماء وكفاح المناظلين من أبناء الشعب اليمني الأحرار الذين قدموا التضحيات تلو التضحيات وبإستشهاد الأحرار فانَّ شعلة سبتمبر مستمره ولم تخمد لأنه هناك رجال قلوبهم مشاعل تضئ وتبدد الظلام الذي يريده أعداء الجمهورية لليمن أن تعيشة وتظل حبيسة الظلم والجهل والفقر والمرض وبسواعد الأبطال إنطلقت شرارة الــ26من سبتمبر 62 م وتم القضاء علي ذلك الحكم الدكتاتوري المتسلط وأسدل الستار عن تلك الفترة الزمنية الملطخة بالدماء والمظلمة لتبدأ بعدها مرحلة جديده بالبناء والإعمار ومواكبة لتطورات العلمية والسياسية والثقافية والإقتصادية والصحية وبمختلف الجوانب..
وما سبتمبر هذا العام إلا تأكيداً على إستمرار الثورة التي بدأها الأحرار صباح الخميس ال26 من سبتمبر عام 62م ضد الحكم الإمامي البغيض والتخلف الكهنوتي وضد الظلم والقهر والإستعباد والجهل والرجعية..
وستكون شعلة سبتمبر هذا العام بمذاق العزة والكرامة والصمود والتحدي والكبرياء لشعب يمن الإيمان والحكمة رغم الجراح العميقة والأنين والألم القاسي وخذلان العالم أجمع أمام قضية اليمن وستؤكد وجودها وتحرق أعداء الشعب والوطن مجددة العهد بتلك الكلمات الخالده التي سيرددها كل الأحرار قسماً لن ينال منك دخيل وكذلك النشيد الوطني سوف يعلوا صوته في المدارس والمرافق الحكومية والإحتفالات الوطنية بكل ربوع الوطن
رددي أيتها الدنيا نشيدي
وعشت ايماني وحبي أمميا
ومسيري فوق دربي عربيا
إلى أن نقولها جميعنا وبصوت
واحد ونسمعه ويسمعه العالم أجمع
لن تري الدنيا على أرضي وصيّا
لن تري الدنيا على أرضي وصيّا
لن تري الدنيا على أرضي وصيّا
الرحمة لشهداء الأحرار وعلى رأسهم الشهيد الرئيس #علي_عبدالله_صالح رحمه الله ورفيق دربه الأمين #عارف_عوض_الزوكا اللذان قدما روحهما دفاعاً عن الجمهورية والوحده والشفاء للجرحى والحرية للأسرى والبقاء للوطن وأبناءه الشرفاء الأحرار.
تحيا الجمهورية اليمنية