قالت العرب قديما: إن الشجر المثمر هو من يتعرض للرمي والتطاول عليه، أما التي لا ثمر بها فليس من مكترث.
كذلكم الأشخاص الذين يعملون من أجل أوطانهم ومصالح مجتمعاتهم دائماً ما يتعرضون للاتهامات والأكاذيب والشائعات التي تحاك من أجل ثنيهم وزعزعتهم عن مواقفهم الصلبة.
ما نلحظه هذه الفترة أن هناك أطرافاً وجهات انتهازية قد وضعت ضمناً لأهداف أجندتها الخارجية أحزاباً وأشخاصاً وسلطات يرمونها باستمرار بكل ما لديهم من مخزون للإفتراء والفبركة بأخبار وشائعات ما أنزل الله بها من سلطان.
ومن هؤلاء المستهدفون الدكتور رشاد العليمي - مستشار رئيس الجمهورية- بسبب مواقفه الوطنية، ولا غرابة في ذلك على مثل هؤلاء.
إن ما يثيره هؤلاء ضد الدكتور رشاد العليمي يؤكد - بما لا يدع مجالاً للشك- أن استهدافهم لشخص العليمي وآخرين من أمثاله يكمن في سبب ثباتهم على موقف وطني واحد وراء القيادة السياسية الشرعية والرئيس عبدربه منصور هادي والأشقاء في تحالف دعم الشرعية، ومواقفهم الثابتة ضد الانقلاب ومشروع ولاية الفقيه في ايران وأهدافه التوسعية على حساب مصلحة اليمن واليمنيين.
وما بين فترة وأخرى تنطلق هذه الأبواق محاولة تخوينهم باختراع القصص وابتكار الأخبار ومن ثم فبركتها من أجل نشر شائعات جديدة وغريبة ضد الدكتور العليمي، وأنى لهم ذلك!
لكنها تحاول -في ظنهم- النيل،منه ومواقفه الوطنيه ولم يثنهم أو يعجزهم عن أغراضهم أن يصل بهم الحال إلى التبجح في القول واتهامه بما يعد ويمثل قضية شرف لكل يمني حر وشريف.وهو الإيمان الراسخ بأهداف. استعادة الدوله. والوقوف ضد المشروع الايراني المدمر لبلادنا
وليس بمستغرب ولا ببعيد أن يناله منهم ما تعرض له سابقًا من الاتهامات، ولذات السبب المتجسد بثباته في الاصطفاف مع الشرعية والتحالف الداعم لها وموقفه الثابت ضد الإنقلاب والمشروع الايراني الداعم له منذ اللحظة الأولى، بهدف استعادة الدولة، وتحقيق الأمن والاستقرار لبلادنا.
إن استهداف الدكتور العليمي ليس لمجرد أنه يقف في صف الدولة والشرعية فقط، وإنما لمعرفتهم اليقينية بآثار مواقفه هذه داخل صف الشرعية وحضوره الفاعل على المستوى الوطني ومكانته وتأثيره على المستوى الاقليمي والدولي.
هذه الثمار من مواقف ومنجزات وطنية هي من أحقنت صدور تلكم الشرذمة الخارجة عن الوطنية بكل المعايير وتدفعهم في كل مرة لاستهدافه ورميه بأبشع الافتراءات والأكاذيب. في حين أنها تشير وتثبت بوضوح من حيث لا يشعرون إلى غيظهم الكبير وفشلهم الذريع أمام قوة حضوره الفاعل والمؤثر التي تنصب في مصلحة شعبنا اليمني ومستقبل أبنائه، والتي بدورها - في الوقت نفسه- تكون حاجز صد معيق لمرور مصالحهم الضيقة والصغيرة، على حساب مصالح الشعب اليمني وآماله ومستقبل أجياله.