شهدت مديرية قعطبة محافظة الضالع احتفالية عرائسية حيث اقيم مشروع الزواج الجماعي الأول لعدد 54 عريس وعروس من الشباب الأيتام والأشد فقرا ،والذي اقامته مؤسسة بسمة لرعاية الأيتام بحضور مشاركة وأسعه لعدد من قيادات المجتمع وجموع المواطنين بمختلف فئاتهم الاجتماعية ، وقد اقيم العرس وسط كوكتيل من الاهازيج الفرائحية ألشعبية وقد زف العرسان وسط المدينة على ايقاع رقصة البرع والطاسة وزفه للعرسان جابت شوارع المدينة..
وقد شهد الحفل القاء العديد من القصائد الشعرية والكلمات من قبل الشعراء والمثقفين المشاركين تعبيراً عن الفرحه
إلى ذلك صرح رئيس مؤسسة بسمه الاستاذ عبد الفتاح حيدره أن هذه الفعالية انطلاقة مجتمعية نحو تيسير الزواج وتسهيله ودعم المستحقين الذين لا يستطيعون إلى الزواج وصولا أو سبيلا. لافتا ان المؤسسة سعت من خلال هذه الفعالية أن تزرع الفرحة في القلوب ونرسم البسمة على وجه اليتامى والفقراء وأهالي مدينة قعطبة عموماً.. بعد أن سخر الله فاعل خير لتمويل هذا المشروع والتكفل به .. مشيرا بأنه تم منح كل عريس مبلغ 500000 خمس مئة ألف ريال يمني إضافة إلى تكفل المؤسسة بكل نفقات الفعالية وملبوسات العرسان ..
وأكد حيدره انه تم اختيار العرسان وفق معايير الإستحقاق مع العلم ان هناك مستحقين كثر والإحتياج كبير ولكن هذا المشروع سيكون بإذن الله بصمة في حياة الناس ولفتة اجتماعية رائعة تهدف لمساعدة الشباب على تكوين وإنشاء أسرة ..وقد يسخر الله مشاريع جديدة في المستقبل
شاكرا في ختام حديثه وبأسم مؤسسة بسمة ونيابة عن العرسان كل رجال الخير الداعمين والممولين لهذا المشروع وكل من شارك وساهم في إقامة ونجاح هذا العرس الجماعي من شباب متعاونين و إعلاميين ومكتب الثقافة والمثقفين واللجان المنظمة وكل من ساهم في نجاح هذا العرس .داعياً رجال الخير والتجار والمغتربين إلى تمويل ودعم مثل هذه المشاريع.
بدوره اكد مدير الاعلام بمديرية قعطبة علي عميران انه اقامة هذا المشروع هو الفتة كريمة من قبل مؤسسة بسمه في إدخال الفرحه لقلوب عشرات الشباب من مدينة قعطبه من الفئات الاشد فقرا والمعسرين الغير قادرين على الزواج..
وقال : أن مؤسسة بسمه تؤكد للجميع بأن لها من اسمها نصيب فهاهي ترسم الفرحة في قلوب 54 أسرة من أهالي العرسان وترسم الفرحة أيضا في وجوه وشفاه جميع سكان مدينة قعطبة وهكذا يجب أن نكون من صناع البسمة في حياتنا وحياة أهلنا وحياة كل الناس..