مليشيا الحوثي تستعين بمنابر المساجد لاصدار فتاوى تحرم حيازة العملة الجديدة
السبت 28 ديسمبر 2019 الساعة 08:49
متابعات

توحد خطباء الجمعة التابعون لمليشيا الحوثي, في خطبة الجمعة, في التحريض على العملة الجديدة التي وصفوفها بـ "العملة الداعشية" . 

وقال سكان محليون في صنعاء، إن خطباء الجمعة التابعين لمليشيا الحوثي دعوا المواطنين إلى عدم حيازة العملة الجديدة واعتبروا ذلك من المحرمات, زاعمين أنها تضر بالوطن والاقتصاد وبالعملة التي تفقد قيمتها وترفع الأسعار, وتخدم ما سموه "العدوان".

وكانت مليشيا الحوثي قد طالبت المواطنين في مناطق سيطرتها بالتخلص من العملة الجديدة خلال ثلاثين يوما, غير أنها لم تقدم حلولا بديلة, سوى استبدالها في مراكز ما يسمى "الريال الالكتروني" لا تقبل سوى 100 ألف ريال فقط , مع تعهد بعدم حيازة هذه العملة بعد انتهاء العملة.

مصادر مصرفية أكدت في وقت سابق أن الحرب التي تمارسها مليشيا الحوثي على العملة الجديدة لها أهداف خفية غير الأهداف الظاهرة غير المنطقية التي تبرر بها بشأن الحفاظ على قيمة العملة.

وقالت إن الهدف الحقيقي من هذه الحرب هو الضغط على المجتمع الدولي للاعتراف ببنك صنعاء ووضع آليات جديدة للسياسة النقدية تعتمد على تقاسم الاعتمادات المستندية بين بنكي صنعاء وعدن, وإعادة بعض الصلاحيات التي نزعت من بنك صنعاء, ومنها خدمة السويفت التي تمكنهم من إدارة التحويلات الخارجية.

وأضافت المصادر أن مليشيا الحوثي تطالب بـ 50 % من الاعتمادات المستندية والمطبوعات النقدية ومعالجة شح السيولة في مناطقهم

متعلقات