أكد برنامج الأغذية العالمي، الاثنين، أن مطاحن البحر الأحمر في محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن، قد تدمرت بقصف مدفعي، مما أجبر البرنامج على تعليق طحن الحبوب المخصص لتقديم المساعدات الغذائية للسكان الذين “يتضورون جوعاً”.

وتقع مطاحن البحر الأحمر على خط القتال بين القوات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وجماعة الحوثيين(أنصار الله).

واتهم وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، معمر الارياني، جماعة الحوثيين(أنصار الله) بأنها هي من قصفت مطاحن البحر الأحمر. وقال متحدث باسم البرنامج إن برنامج الأغذية العالمي لطحن الحبوب في شركة مطاحن البحر الأحمر توقف مؤقتاً بعد تعرض المطاحن لنيران مدفعية يوم الخميس 26 ديسمبر”.

وقال المدير الفني لمؤسسة مطاحن البحر الأحمر، أنور الفقيه، يوم السبت الفائت، أن عملية طحن القمح المخزون في صوامع الغلال توقفت إثر استهدافها بقذيفة.

وأضاف:” القذيفة أوقفت عمليات الطحن والتعبئة المعالجة، كما عطلت ثلاثة خطوط تعبئة وخطوط نقل المواد بشكل نهائي”.

يذكر أن مستودعات الحبوب التابعة للبرنامج في شركة مطاحن البحر الأحمر، أصبح بؤرة ساخنة في الصراع بمحافظة الحديدة.

وتحاول الأمم المتحدة فرض وقف لإطلاق النار وسحب القوات وفقاً لنص اتفاق جرى التوصل إليه العام الفائت في محادثات السلام بين الأطراف اليمنية المتصارعة في ستوكهولم بالسويد.