أكد القائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن/ محمد أحمد الحبيشي أن القوات المسلحة جاهزة لحسم معركة إنهاء تمرد مليشيا الحوثي، وباتت تمتلك القوة والقدرة على تحقيق النصر.

وقال اللواء الركن الحبيشي في حديث خاص لصحيفة "26سبتمبر"، "إن الجيش يبنى بأسس علمية وقواعد ثابتة وسيتمكن من تجاوز كل الصعاب والتحديات"، مثمنا الجهود التي بذلها وزير الدفاع الفريق الركن علي محمد المقدشي، خلال السنوات الماضية لإعادة بناء الجيش.

وأضاف "إن معنويات الجيش في جبهات القتال ومواقع التماس عالية، انطلاقا من ايمانهم الثابت بعدالة القضية التي يحملونها والأهداف الوطنية التي خرجوا من أجلها ويضحون في سبيلها بأغلى ما يملكون دفاعا عن الأرض والعرض والكرامة ورفع الظلم والمعاناة عن كاهل الشعب الذي تمارسه عليه مليشيا الحوثي في المناطق التي لا تزال تخضع لسطوتها".

ولفت قائد المنطقة العسكرية الثالثة، إلى أن وحدات المنطقة  تقاتل على أكثر من معركة وأكثر من جبهة، موضحا أنها تواجه مليشيا الحوثي على حدود صنعاء والجوف وفي عمق البيضاء، وفي الوقت ذاته تخوض معركة حماية منشآت النفط والغاز وتأمين الطرق الرئيسية وصولا إلى أطراف سيئون، بالإضافة إلى مشاركتها في حفظ الأمن والاستقرار في محافظة مأرب  .

وأوضح أن العام التدريبي 2020م هو عام الانتصار والحسم وتحقيق الغاية الوطنية المتمثلة في استعادة الشرعية ومؤسسات الدولة وتحرير ما تبقى من تراب الوطن.

ونفى اللواء الحبيشي  الشائعات التي تدعي أن المعارك في منطقة صرواح متوقفة، مؤكدا أن المواجهات مستمرة مع المليشيا الحوثية التي تتكبد خسائر كبيرة في صفوفها.

وأشار إلى أن معنويات المليشيا الحوثية منهارة، مؤكدا أن المواطنين في مناطق سيطرة المليشيا ينتظرون ساعة الخلاص ويتلهفون لقدوم الشرعية وقواتها المسلحة و"ستكون المعركة والانتفاضة من الداخل في صنعاء".

وفيما يتعلق بصرف مرتبات وحدات المنطقة الثالثة، أكد اللواء الحبيشي أن اللجان باشرت عملية صرف المرتبات، لافتا إلى أن التأخير كان ناتج عن بعض الاشكالات سيتم العمل على تجاوزها.

وثمن دور تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، في دعم ومساندة الشعب اليمني لاستعادة دولته والوقوف إلى جانبه في معركة الدفاع المشتركة.