منذ اتفاق السويد إلى يومنا هذا لم يستجد أي جديد وأكبر خطوة تمت هي تبادل كشوفات الأسرى.
تم تشكيل لجنة فرعية لمناقشة الملاحظات ومراجعة الأسماء ودراستها بين الطرفين ومخرجات هذا اللجان الاتي :
*أقدمت المليشيات بالانكار والنفي حول ملاحظاته. على أن ٢٨٤٦من اصل ٨٥٧٦ معتقل غير موجود لديه إطلاقا.
*عدد ٢٣٤ اسم بينهم اللواء فيصل رجب وشقيق الرئيس عبدربه منصور ومحمد قحطان لم تقدم المليشيات اي إفادة بخصوصهم.والعدد المذكور تم أخذهم من منازلهم أو في نقاط التفتيش. ومازالت المليشيات حتى كتابة هذه المقال تراوغ في الرد.
* عدد ٢٦١٢ اسم من كشوفات الأسرى التابعين للحوثيين، اما قتلوا في المعارك. أو ماتوا تحت التعذيب في سجون المليشياتبسبب رفضهم القتال في صفوفهم أو فقدوا وتحاول المليشيات التنصل من أسرهم كونهم تم أخذهم من السجون أو قهرنا دون علم ذويهم وهي تريد بذلك أن ترسل رسالة إلى ذوهيهم بأن القوات الحكومية قتلتهم في الأسر.
* عدد أكثر من ٢٤٥١ معتقل المخفين قسرا. من بينهم البهائيين. إفادة المليشيات بأن هولاء لهم قضايا جنائية وسياسية وعسكرية جسيمة. ولا يعتبرون من ضمن الأسرى.
* عدد يتجاوز الف معتقل مكرر الاسم.
هذه اخر مستجدات ملف الأسرى.حتى يومنا هذا.
وهذا بلا شك يعزز فرضية الفشل لأي تسوية حتى في أصغر الامور ولن يجني العالم من تلك الجماعة الا التنصل والتسويف.
لكن المليشيات تناست بأن هناك ألوية العمالقة والقوات المساندة لها ستكون لها بالمرصاد وأن الانقضاض عليه بات وشيكا وفرصتها في النجاة والسلامة تتضائل يوما بعد يوم.
وضاح الدبيش الناطق باسم العمالقة والقوات المساندة لها.