*لن ينهار "الخوثي" إلا بثلاثية : الوعي - القوة - المال .. يجب أن تتخلى عنهم القبائل وتهزمهم من الداخل بيقين واعٍ لجمهورية خانها أبناء ثوارها وأحفادهم ، وتطغى قوة الدولة لا عُنفها على محددات الأداء الوظيفي العام للجيش والأمن عبر الدستور والقانون ولا غيرهما ، قوة تُجرم الكهنوت الهاشمي وتذبحه علناً .. وتحاصر أمواله المتدفقة عبر شبكات التهريب وتبييض الأموال ، وأراضي الأوقاف ، والشركات المالية والمصرفية التي تُموّل الإرهاب السلالي .*
- نحسب أن الأحزاب السياسية تعلمت كثيراً من فوضى علاقتها مع الكيانات الميليشاوية ، ونحسب أنها لن تطالب مستقبلاً بفترات إنتقالية مراوغة لتأسيس كيانات موازية خارجة عن إطار الدولة التي بيدها فقط تكمن أدوات القهر والقوة ، وتنحصر الأسلحة في مخازنها بأمانة لا تخون الشعب .
*- لقد فُرض علينا الرحيل عن أوطاننا ، لأننا كتبنا فقط ، الحروف وحدها أرعبت سيد الكهف المتجبر ، لأنه يعرف جيداً أن "الوعي" كان سبباً رئيسياً في يقين الضباط الأحرار بإستخدام "مارد الثورة" لدك عرش أجداده الطغاة ، وتجفيف منابع قوتهم المالية التي كانت تشتري البقاع البائسة بمن فيها من الرجال لقتال الجمهورية التي قاتلت لحريتها ببسالة وذكاء نادرين .*
- نحن نقترب من أحلامنا ببلوغ عاصمة اليمن المختطفة "صنعاء" ، سلماً أو حرباً ، لا أحد بعد اليوم يمكنه إيقاف المد الجامح لهوية الوطن القادم ، وطن لا يختفي خلف الإستبداد ، بل يتقدم نحو الحرية والأمل .. ثقوا أن الآمال الجامحة هي وحدها القادرة على إزالة العصابات من طريقنا وإلى الأبد .