*سيكتب التاريخ ان اليمني هو الكائن الذي استلم مرتبه في فبراير من العام 2011 في العشرين من الشهر وعبى سيارته فٌل وبسعر دبة بترول ب750 ريال فقط وأشترى راشن متكامل يومها ب14 الف وخزن ب500ريال ومن ثم ذهب الى الساحة يطالب باسقاط الدولة التي أبقت في جيبه نصف مرتبه.
هل من ينكر حقيقة ذلك؟
* سيكتب التاريخ ان (بعض) الجنوبيين ثاروا ضد دولة بمرتبات لصالح لادولة بلا مرتبات ودولة بلاسجون للادولة مليئة بالسجون ودولة ماتقاتلوا في ظلها يوماً واحداً لصالح لادولة فرقتهم وزرعت الكراهية بينهم ودولة بمشاريع وكهرباء ومياه وطرقات ومدارس لصالح لادولة بلا كهرباء ولامياه ولا مدارس وبلا طرقات ولا مشاريع وضد دولة بقيادي واحد لصالح لادولة بمئات القيادات ودولة بنقطة جباية واحدة لصالح دولة بمئات نقاط الجبايات..
* وسيكتب التاريخ انهم اسموا الأولى دولة (الإحتلال والمظالم) واسموا الثانية (دولة الحرية والإستقلال).
* سيكتب التاريخ ان جنوب اليمن هي البلد الوحيد حول العالم التي يناضل فيها الشعب ومنذ عقود لأجل العودة الى الماضي أملاً بمستقبلاً أفضل بسبب كارثية من قادوه في كل المراحل.
* وسيكتب التاريخ ان الشعب تخلص من بريطانيا وناضل لاحقا لأجل العودة الى زمنها وتخلص من زمن الحزب وناضل لأجل استعادته وزمنه وتخلص من زمن الوحدة ويناضل اليوم لأجل استعادة زمن حريتها ورخائها.
* وسيكتب التاريخ ان أعمار الناس ضاعت مابين مرحلة اسقاط نظام وأخرى لاستعادة ذات النظام الذي سقط.
* من صفحة الكاتب على فيسبوك