يحتفل الأحرار من أبناء وطننا وشعبنا اليمني الصامد والصابر بمناسبة العيد ال55 للإستقلال الوطني المجيد ورحيل أخر جندي محتل من جنوب وطننا الحبيب في ال30 من نوفمر عام 1967م والذكرى الخامسة لإنتفاضة 2ديسمبر2017م التي أطلق شرارتها الأولى القائد الزعيم /علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق - رئيس المؤتمر الشعبي العام في قلب العاصمة صنعاءضد ميليشيات مسيرة الموت الحوثية الكهنوتية المدعومة من دولة إيران الصفوية.
*في ذكرى المناسبات الوطنية22مايو و26سبتمبر و14أكتوبر و30 نوفمبر وانتفاضة ال2 من ديسمبر علينا أن نستلهم الدروس والعبر العظيمة من نضال وتضحيات أولئك الأبطال الذين أسسوا الحركة الوطنية اليمنية وقادوا مسيرة النضال الوطني لتحرير شعبنا من ظلم وجبروت الحكم الإمامي الكهنوتي المتخلف في شمال الوطن والسلاطين والإحتلال البريطاني في الجنوب وفي مقدمتهم وأولئك الأبطال الذين حملوا رؤوسهم على أكفهم وقاموا بثورة1948م وحركة 1955م وحركة1960م وفجروا ثورة 26 سبتمبرعام 1962م وثورة14 أكتوبر عام 1963م وتحقيق الإستقلال في ال30 من نوفمبر1967م.
*علينا أن نسيرعلى نهج أولئك الأبطال الذين أستشهدوا مقدمين أرواحهم رخيصة في سبيل حرية واستقلال وطننا وشعبناوروو بدمائهم الزكية تربة الوطن اليمني الواحد في ملحمة السبعين يوماً ومعارك الدفاع عن الثورة والجمهورية في شمال الوطن وحرب التحرير لتحقيق الإستقلال من الإستعمار البريطاني وإنهاء حكم السلاطين في 22 سلطنةوفي معارك الدفاع عن الوحدة والنظام الجمهوري وانتفاضة2ديسمبر 2017م.
علينا أن نسيرعلى نهج أولئك الأبطال الشهداء وفي مقدمتهم الرئيس الزعيم على عبدالله صالح والأستاذ عارف عوض الزوكا والأستاذ عبدالعزيزعبدالغني والشيخ علي بن ناصرالقردعي والقاضي زيدالموشكي والشيخ عبدالوهاب نعمان والمقدم أحمدالثلاياء والعلفي واللقية والهندوانة والملازم علي عبدالمغني والشيخ راجح بن غالب لبوزه وعبود الشرعبي ومدرم والنقيب عبدالرقيب عبدالوهاب الذبحاني والنقيب محمد صالح فرحان والعميد عدنان الحمادي والعميدحميد القشيبي والعميد عبدالرب الشدادي واللواءأحمدسيف الضالعي وجميع الشهداء الذين أستشهدوا في مختلف مراحل النضال الوطني منذ ثورة1948م وحتى اليوم والذين لايتسع المجال لذكرهم.
*على الوطنيين الأحرار من أبناء وطننا وشعبنا اليمني كافة أن يستشعروا حجم المؤامرةالقذرة التي تحاك ضد وطننا وشعبنا ويتم تنفيذها وفق مخطط تدميري يستهدف وحدة وطننا اليمني أرضاً وإنساناً ووحدة النسيج الإجتماعي لشعبنا والنظام الجمهوري الديمقراطي وسيادة واستقلال وطننا وأمنه واستقراره ورقيه وتقدمه وزدهاره.
* إن المرحلة الحرجة التي يمر بها وطننا وشعبنا اليمني منذ الأزمة السياسية عام 2011م وجراء الحرب الطاحنةمنذ إنقلاب الميليشيات الحوثية الكهنوتية في 21سبتمبر 2014م تقتضي من جميع أبناء شعبنا وفي مقدمتهم السياسيين والحزبيين وأصحاب الفضيلة العلماء والمشائخ والوجاهات الإجتماعية والقيادات العسكرية والأمنيةأن يراجعوا حساباتهم ويوحدواصفوفهم لخوض معركة الخلاص من ميليشيات الموت الحوثية الكهنوتية بالحرب أوالسلم لإستعادة الدولة والجمهورية وبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة القائمة على العدالة الإجتماعية والمواطنةالمتساوية في الحقوق والواجبات والشركة الوطنية في السلطة والثروة.
*محمد عبده سفيان المليك