محمد أبو راس
الحوثي يقر أنه يقاتل اليمنيين فقط وأن الموت لإسرائيل شعار للخداع (أدلة وردت بالمقابلة ذاتها)
الأحد 25 مارس 2018 الساعة 23:05

زعيم المليشيات الحوثية الكهنوتية عبدالملك الحوثي يعترف بطريقة غير مباشرة أنه يقاتل الشعب اليمني وأن شعار الموت لإسرائيل مجرد خدعة لاحتلال مسلحيه ومشغليه لليمن واخضاع سكانها واستعبداهم وسلب كرامتهم وحريتهم وافقارهم.

ومن خلال مقابلة مع صحيفة تابعة لحزب الله اللبناني نشرتها الجمعة 23مارس 2018م  تضمنت دليلين على ذلك   الدليل الأول : جاء في مقابلته او نشر  على لسانة " نحن رصدنا مؤخرا  أنشطة ومشاركة للإسرائيليين  منها في القصف الجوي في الساحل و للإسرائيليين دور أساس في التخطيط مع الضباط الإماراتيين " .

طبعا عملية الرصد الحوثي المتأخرة بغض النظر عن صحتها من عدمة تؤكد ان مليشيات الحوثي تقاتل الشعب اليمني وانقلبت على الدولة والشعب والإجماع الوطني اليمني وهي تردد الموت لإسرائيل وأمريكا وتخترع تهم وتلفقها لمن يقاومها بالعمالة لإسرائيل وتعتبر المؤسسات الشرعية واليمنيين المناهضين لها تابعين لإسرائيل وتوحي شياطينها هذه الادعاءات منذ 3 سنوات التي اعترفت مؤخرا أن رصدت مشاركة اسرائيلية بطريقة او بأخرى  عبر ضباط إماراتيين   .

الدليل الثاني : هو تصريح الحوثي أنه مستعد لإرسال  عشرات الآلاف من القبائل اليمنية  للقتال دفاعا عن لبنان (ويقصد دفاع عن مليشيا حزب الله وبقية مليشيا ملالي طهران ومشروعهم الكهنوتي ) وهنا أورد مفردة قبائل ضع عليها عدة خطوط  طبعا يقول حكاية القبائل اليمنية وليس المليشيات الحوثية العنصرية الطائفية التي يسميها عادتا باللجان الشعبية لأنصار الله والإناث منها بالزينبيات ويعرفون بمصطلح عنصري "قناديل "   وحتى لم يقول الجيش اليمني الذي يسطرون على بعض مقراته وسلاحة وعتاده .

وبهذا اللعب بالمفردات  كان واضح انه وجماعته ليسوا ضد إسرائيل ويستخدموها شعار لخداع القبائل اليمنية وسكان اليمن الأصليين  بقتل غالبيتهم المؤيدين للحكومة الشرعية من جهة وتضليل اخرين لاستخدامهم في القتال ضد اليمنيين ودفاعا عن مشروع الحوثين ومحور ملالي طهران من جهة أخرى   

ويمكن للحوثي ان يضلل  قلة من بسطاء القبائل اليمنية الخاضعة لهيمنتهم والتي يطلق عليهم مصطلح " الزنابيل"  للقتال مع مليشيات الحرس الثوري الايراني خارج اليمن بخديعة حب الشعب اليمني العميق للعروبة ووقوفهم مع مظلومية الشعب الفلسطيني الشقيق ضد العصابات الصهيونية التي تحتل الأراضي الفلسطينية وهجرت السكان الأصليين ،   

 الحوثية وهي مجاميع عنصرية كهنوتية ترى نفسها انها فوق الشعب والدولة وأن القبائل اليمنية وبقية البشر من غير طائفتها الجينية خلقوا درجات متفاوته في الدونية ومجرد خدم ورعايا لها باعتبارها طبقة السادة.

 وستتوالى اعترافات قادة الحوثيين وفلتات لسانهم وسيفتضحون لمن انخدع بهم من اليمنيين في العلن أنهم مجرد جماعة عنصرية متدثرة بشعارات دينية وسياسية أدمنت قتل اليمنيين وتدمير الدولة والوطن والهوية اليمنية ولا علاقة لها سوى بالقتل والتدمير والخيانة والعمالة  والشعوذة وتكريس الجهل والتخلف