تشدَّقَ بالقذائفِ و(السفينةْ)
وقوتُ الشعب في يده رهينةْ
تأذَّتْ من تطرُّفِهِ بلادٌ
وضجّ الريفُ واكتوت المدينةْ
ولمّا (غزةُ) امتلأت أنيناً،
وباتت أمةٌ ثكلى حزينةْ
أطلَّ بحجةٍ للنهب، منها
تجشأَ (مصرفاً) وسبى خزينةْ
وضمَّ لخدعةِ (البطنين) بطناً
بَدَتْ فيه (ولايته) متينة
وحشَّدَ (عُكفةً) للقدس لكن
أغارَ بمأربٍ ورمى (عُدينة)
(شعار الموت) نفذَّه بأرضي
وأمريكا تَنَعَّمُ بالسكينة
وإسرائيلُ من صرخات غرٍّ
تبيتُ سليمةً تُضحي أمينة
بفضلِ جهودِ محورِ (آل بدرٍ)
مَضَت مرتاحةً، أمسَت حصينة
وإعلامٌ وجعجعةٌ ولكن
مضى عمرٌ ولم نُبصر طحينَه
بضاعتُهُ أكاذيبٌ وزيفٌ
وسيرتُهُ تفاهاتٌ مشينة
سُلالتُه ظلامٌ وانحطاطٌ
تُعشّشُ فيه أحقادٌ دفينة
فإرهابٌ وتدميرٌ وجهلٌ
وبالكهنوتِ أجيالٌ سجينةْ
من الرسيِّ للحوثيِّ، دهرٌ
شواهدُهُ جراحاتٌ ثخينة
وألغامٌ وتهجيرٌ وسلبٌ
وجيلٌ ضيَّعَ (المدعو) سنينَه
دماءُ الشعبِ تلعنُهُ ويوماً
ستَقضي في عصابتهِ اللعينة
يمانيّون لن ننسى دِمانا
كرامتُنا وعزتُنا ثمينة.