تجدد الأمل بعد رفع العقوبات عن الشهيد الزعيم ونجله .
في هذه الأيام، تحل علينا ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام، هذه الذكرى التي تحمل في طياتها تاريخًا طويلًا من النضال والعمل الوطني في خدمة اليمن وشعبه. ذكرى تخلّد مسيرة سياسية زاخرة بالإنجازات التي قادها الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، مؤسس المؤتمر ورئيسه، الذي حمل هموم الوطن في قلبه وعمل على بنائه طوبةً طوبة. ومع حلول هذه الذكرى، تأتي بشرى رفع العقوبات عن الشهيد الزعيم ونجله أحمد علي عبدالله صالح نائب رئيس المؤتمر ، لتشكل مناسبة غالية على كل يمني مؤتمري، حيث تتجدد الآمال وتستعاد معاني الوفاء والولاء للوطن.
تأسس المؤتمر الشعبي العام في 24 أغسطس 1982، كإطار سياسي جامع لكل أبناء اليمن، يعبر عن طموحاتهم وأهدافهم في بناء دولة قوية ومستقرة. برئاسة الزعيم علي عبدالله صالح، أصبح المؤتمر رمزًا للوحدة الوطنية، ورافعة للعمل السياسي الذي يسعى لتحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية.
ويأتي رفع العقوبات في هذا الشهر انتصار للحق وتأريخ جديد:
إن رفع العقوبات عن الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح ونجله أحمد علي ليس مجرد حدث سياسي، بل هو اعتراف دولي بدورهم الوطني ومسيرتهم التي استهدفت الحفاظ على سيادة اليمن واستقلاله. هذا القرار يعيد الاعتبار لزعامة المؤتمر ويؤكد أن الزعيم سيظل حيًا في قلوب الملايين من أبناء اليمن، وأن تضحياته لن تذهب سدى.
ختامًا:
في ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام، نقف اليوم بفخر واعتزاز، مؤكدين على التمسك بمبادئ المؤتمر ونهجه الوطني. نستلهم من هذا التاريخ العظيم قوة وعزيمة لاستكمال المسيرة التي بدأها الزعيم، ونعمل معًا من أجل تحقيق السلام والاستقرار في يمننا الحبيب. هذه الذكرى ليست فقط لاستعادة الماضي، بل هي أيضًا حافز للمضي قدمًا نحو مستقبل مشرق يلبي طموحات الشعب اليمني في العزة والكرامة.